أهدافنا المتماشية مع اهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة

لا فقر

الفقر أكثر من مجرد الافتقار إلى الدخل أو الموارد أو ضمان مصدر رزق مستدام، حيث إن مظاهره تشمل الجوع وسوء التغذية وانحسار إمكانية الحصول على التعليم والخدمات الأساسية، إضافة الى التمييز الاجتماعي والاستبعاد من المجتمع وانعدام فرص المشاركة في اتخاذ القرارات. في عام 2015، كان أكثر من 736 مليون شخص يعيشون تحت خط الفقر الدولي، وكان حوالي 10 في المائة من سكان العالم (ما قبل الجائحة) يعيشون في فقر مدقع ويكافحون من أجل تلبية الاحتياجات الأساسية مثل الصحة والتعليم والحصول على المياه والصرف الصحي. كان هناك 122 امرأة تتراوح أعمارهن بين 25 و 34 عامًا في فقر مقابل كل 100 رجل من نفس الفئة العمرية، وأكثر من 160 مليون طفل معرضين لخطر الاستمرار في العيش في فقر مدقع بحلول عام 2030.

لا جوع

إن الارتفاع المستمر في معدلات الجوع وانعدام الأمن الغذائي، الذي يغذيه تفاعل معقد بين العوامل، يتطلب اهتماما فوريا وجهودا عالمية منسقة للتخفيف من هذا التحدي الإنساني الخطير.

لا يزال الجوع الشديد وسوء التغذية يشكلان عائقاً أمام التنمية المستدامة ويخلقان فخاً لا يستطيع الناس الخلاص منه بسهولة. يعني الجوع وسوء التغذية أفراداً أقل إنتاجية وأكثر عرضة للإصابة بالأمراض، وبالتالي غير قادرين في كثير من الأحيان على كسب المزيد وتحسين سبل عيشهم. يعجز 2 مليار شخص في العالم عن الحصول بشكل منتظم على الغذاء الآمن والمغذي والكافي. في عام 2022، عانى 148 مليون طفل من توقف النمو، وتأثر 45 مليون طفل دون سن الخامسة بالهزال.

الصحة والعافية الجيدتان:

لقد تحقّق تقدم هائل في صحة الطفل والأم على مر العقود الماضية. فقد ازداد عدد الأطفال الذين يعيشون ليصلوا إلى سن الخامسة، فيما تضاءل عدد الأمهات اللاتي يتوفين أثناء الحمل والولادة. بيد أنه لا تزال تحدث ملايين الوفيات بين النساء والأطفال من جراء أسباب يمكن منعها عبر توفير الرعاية الجيدة

التعليم الجيد

يعني الحق في التعليم الحق في التعلّم، بيد أنه ثمة أطفال في جميع أنحاء العالم لا يتمكنون من الالتحاق بالمدارس، أو تطوير مهارات القراءة والحساب الأساسية، وذلك لأسباب متنوعة. ويظل الفقر من بين العوائق الأكثر صعوبة للمعالجة. ومن المرجَّح أيضاً أن يُحرم الأطفال الذين يعيشون في ظروف انعدام الاستقرار السياسي أو النزاعات أو الكوارث الطبيعية من التعلّم في المدارس – وهذا ينطبق أيضاً على الأطفال ذوي الإعاقات، والأطفال المنتمين إلى أقليات إثنية. وفي بعض البلدان، تظل فرص التعليم للبنات محدودة بشدة

المساواه بين الجنسين:

يتجلى انعدام المساواة بين الجنسين بعدة أشكال ضارة، من قبيل العنف الجنساني، وتشويه الأعضاء التناسلية للإناث، وزواج الأطفال، والحرمان من التعليم.

المساواة بين الجنسين هي حق أساسي من حقوق الإنسان، كما أنها شرط مسبق للنمو والازدهار الاقتصاديين. وتعمل اليونيسف في جميع أنحاء العالم ليتمتع جميع الأطفال بالموارد والفرص والحماية نفسها، وبصرف النظر عن نوعهم . ونحن نركز على برامج تعمل على تمكين البنات والشابات، وعلى التنشئة الإيجابية للأطفال، وعلى تحليل البيانات لمساعدة الحكومات في معالجة العوائق أمام تحقيق المساواة بين الجنسين.

الحد من أوجه عدم المساواه

يُحرم أطفال في جميع أنحاء العالم من الرعاية الأساسية والخدمات بناء على الانتماء العرقي أو النوعي أو الإعاقة أو اللغة أو الدين. ومن دون تخصيص استثمارات لوقاية الأطفال من تبعات التمييز والإقصاء التي تمتد مدى الحياة، سيتوقف التقدم نحو تحقيق المساواة.

عقد الشراكات لتحقيق الأهداف

تعزيز أساليب تنفيذ الشراكات العالمية وإحياؤها من أجل التنمية المستدامة.
إن الشراكات حاسمة الأهمية لتحقيق النتائج لكل طفل، وثمة دور ليؤديه كل فرد من أجل الدفع بأهداف التنمية المستدامة.